نصيحة لطلبة الحديث
لبة الحديثروَّاد العلم ودعاته وحملته ، ومن كان من حملة سنةالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجب عليه أن ينتبهلأمور:
الأول : الإخلاص ، وضده الرياء فإن الرياء محبط للعملالصالح.
الثاني : العمل فإنه ترجمان العلم ، وعالم لا يعمل كمثلالحمار لا يدري ما يحمل علىظهره.
الثالث : نشر هذا العلم الشريف وتدريسه عندإجازةالعلماءلطالبه.
الرابع : الإكثار من حفظ سنة النبي عليهالصلاة والسلام وأقوال السلف الصالح رضوان اللهعليهم مع الإعتراف بالتقصير علىالدوام.
الخامس : تقدير حجم مؤامرة المندسين في صفوفالمسلمين من الداخل وحجم الحملاتالشرسة من الخارج بنشر وتذكير الأمة بما أخبر عنه عليهالصلاة والسلام بالحجة والحكمة مع السعي الحثيثلكشف العوار العدواني الماسونيوالعلماني ونحوها من المناهج المنحرفة التي تحاربالإسلام وأهله.
السادس : عدم الانشغال في أمور قد تكون سبباً لتوسيع دائرةالخلاف بين المسلمين مع السعي الجادلتوحيد الأمة على المتفق عليه وترك ما دون ذلك للمناقشة والدراسةبمحضر أئمة الاجتهاد في العصر الحديث حتى تحسممواطن الخلاف وتطفأ نار الفتنةوالشقاق.
السابع : أن يكون طالب الحديث نسخة عملية لما عليهالسلف الصالح لا نسخة علمية جديدةتحفظ وتُعَلِّم دون أن تحقق غرض العلم وهدفهالنبيل.
الثامن : الاعتراف بجهود وقدرات الآخرين وإنزال الناسمنازلهم.
سائلاً المولى التوفيق والسداد في الدنيا ويومالمعاد ، وصلى اللهوسلم على نبينامحمدٍ وعلى آله وصحبهوسلم.