تظاهر نحو 30 ألف شخص فى سلوفينيا احتجاجا على خطط الحكومة التقشفية التى تهدف إلى خفض النفقات، حيث تضررت البلاد بشكل كبير من الأزمة المالية العالمية.
وقد تضمنت هذه الإجراءات خفض أجور عمال القطاع العام لكى لا تحتاج البلاد إلى طلب مساعدات، وهى الإجراءات التى يصفها رئيس الوزراء السلوفينى المحافظ يانيز يانسا بـ"الضرورية".
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم، الأحد، أن نحو 10 آلاف شخص قد شاركوا فى مظاهرات فى العاصمة التشيكية (براغ)، للمطالبة باستقالة حكومة يمين الوسط التى يتزعمها بيتر نيكاس، على خلفية إجراء تعديلات على نظام الرعاية الاجتماعية، وهى التدابير التى واجهت انتقادات حادة.
وفى العاصمة الإسبانية (مدريد)، شارك الآلاف من رجال الشرطة فى مظاهرة حاشدة للاحتجاج على تخفيض رواتبهم وظروف عملهم، حيث تأتى هذه المظاهرة عقب مرور أيام قليلة من ثانى إضراب عام تشهده البلاد خلال الأشهر الماضية، احتجاجا على الإجراءات التقشفية التى تقوم بتنفيذها حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوى.