عـن عـبدالله بن مسعـود أن رسول الله صلى الله عـلـيه وسـلم
قــال ( الـتائـب من الـذنب كمـن لاذنـب لـه ) كما أننا نطالـب
المخـطـئ بالأعـتراف بالخطـأ فـإنـنـا نـقــول لمـن وقـع عـلـيه
الخـطـأ إنـه لجـدير بـك أن تـصـفـح لاسـيـمـاً إذا اعــترف لــك
المخـطئ بـخطـئـه، فـالاعـتراف بالخـطـأ أبـلـغ أعـتــذار.
فـليقـبـل الـعـذر بـابتسـامـة تـدل عـلى الـتجـاوز عــن الخـطــأ
ونسيـانه، وفـتح صفحـة بيضـاء جـديـدة ، فـسيجـد مـن عـفـا
عـن الخـطـأ أنسـهـا ولـذتـهـا قـبـل مـن أخـطـــأ .
عـن أبـي هـريـرة رضـي الله عــنـه أن رســول الله صـلــى الله
عـلـيه وسـلـم قــال ( مـا زاد الله عــبـداً بـعــفـو إلا عـزا ومـا
تـواضـع احـد لله إلا رفـعـه الله )
هـل جـربـت أثـر الـعـفـو عـلـى نـفــسـك ؟ جــربـه أحـدهـــم ،
فـكان يـقـول : خـشيـت ألا أكـون مـأجـوراً فـي عـفـوي عـــــن
الـنـاس لأنـنـي صـرت أجـد لـذلـك لـــذة !!
قـال الله عــز وجــل { ولـيعــفـوا ولـيصـفـحـوا ألا تـحـبـون أن
يـغـفـر الله لـكـم }
وقـال الـشـاعـر مـصطـفـى الـغـلاييـنـي :
سامح صديقك إن زلت به قـدم ... فـليس يسلم إنسان من الزلل
* حـكمـه *
إذا أردت أن تـعــيــش ســعــيـداً لــفـتـرة وجــيـزة فــانــتــقـــم،
وإذا أرت الـسـعــادة الـــدائــــمـــة فـــســامــــح الــجــمــيـــــع