أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن هجوم انتحارى وقع صباح اليوم، الثلاثاء، مستهدفا نقطة أمنية بشمال غربى باكستان، وتوعدت بشن المزيد من الهجمات على رجال الشرطة والأمن.
كان خمسة من أفراد الأمن الباكستانيين أصيبوا بجراح إثر اصطدام مفجر انتحارى بسيارته الملغومة فى نقطة تفتيش مقامة أمام مركز للشرطة على مشارف مدينة بانو بشمال غربى باكستان.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الهجوم الحق أيضا أضرارا مادية بسور مركز الشرطة وبمنزلين مجاورين للنقطة الأمنية. وسارعت حركة طالبان الباكستانية بإعلان مسئوليتها عن الهجوم، وهدد المتحدث باسمها إحسان الله إحسان، فى اتصال هاتفى بجهات إعلامية من مكان غير معلوم بمواصلة استهداف رجال الشرطة والأمن لأنهم يقتلون "المجاهدين".