المهنة : المزاج : الدولة : النوع : مشاركات : 614تاريخ التسجيل : 27/09/2012
موضوع: مقال الكيماويات والاسمدة 2013 الخميس ديسمبر 06, 2012 5:57 am
مقال الكيماويات والاسمدة 2013 مقال الكيماويات والاسمدة 2013 مقال الكيماويات والاسمدة 2013 طالب المهندس هيثم الشافعى رئيس مجلس إدارة شركة نوركيم للأسمدة بإعطاؤه الحرية الكاملة فى توزيع وتصنيع الأسمدة لتقليل الفجوة بين الاحتياجات الفعلية للسوق والمعروض من الأسمدة وأكد الشافعى فىحواره لجريدة السوق العربية المشتركة أن الاعتماد على الاسمدة العضوية أمر ضرورى لإنتاج أزوتات فى صورة عضوية للمساهمة فى حل أزمة الأسمدة ونقص الأسمدة الكمياوية التى تواجة منظومة الزراعة المصرية مع مواسم التسميد وشدد رئيس مجلس إدارة نوركيم على ضرورة تفعيل دور الإرشاد الزراعى فى دعم الفلاح بالأساليب والأنماط الزراعية فى مراحل الزراعة المختلفة خاصة أن المزارع المصري يفرط فى استخدام الاسمدة الازوتية ويسرف فى استخدام مياه الرى وألمح الشافعى فى حواره إلى ضرورة أن يقوم بنك التنمية والائتمان الزراعى بتفعيل دوره كأداة تمويلية لدعم النشاط الزراعى وتمويل مستلزمات الانتاج ودعم المشروعات القومية التى تقوم باستزراع المحاصيل الاستراتيجية التى توفر لنا العملة الصعبة مؤكدًا أن شركة نوركيم بدأت استثماراتها 5 ملايين جنيه بمنطقة النوباربة وتستهدف السوق المحلية وتعتمد على الخامات والموارد المصرية فى إنتاج الأسمدة ● كيف ترون أزمة الأسمدة وسبل حلها؟ - أزمة الأسمدة فى مصر بدأت تظهر منذ عدة سنوات وخاصة فى مواسم الصيف حيث تعانى منظومة الزراعة من نقص فى المعروض ببعض منتجات الأسمدة الضرورية التى يحتاجها المزارع أثناء العروة الصيفية مثل الاسمدة الازوتية الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار هذه الاسمدة وفجوه كبيرة بين المعروض فى الاسواق والاحتياجات الفعلية لقطاع الزارعة وفى رأيى أن حل أزمة الاسمدة يكمن فى عودة القطاع الخاص بشكل قوى لمنظومة التوزيع والتصنيع وإعطاء شركات القطاع الخاص الحرية الكاملة فى تجارة الأسمدة وتوزيعها الأمر الذى يقلل الفجوة ويساهم فى الحد من المشكلة بحيث لا يقتصر توزيع الاسمدة على جهة واحدة تحتكر السلعة وتساهم فى خلق السوق السوداء من هنا فاعطاء الحرية الكاملة لشركات القطاع الخاص فى إنتاج وتوزيع الاسمدة سيساهم فى حل المشكلة. ● تطالب شعبة الأسمدة بخروج البنوك الزراعية من منظومة توزيع الأسمدة فكيف ترون ذلك؟ - البنوك الزراعية لا يمكن أن تقوم بكافة الأدوار وحدها وخاصة فى عملية توزيع الأسمدة لان الأمر مرتبط بوصول الدعم للمزارع ومن هنا يجب أن يرتكز دور البنوك الزراعية كأداة تمويلية لدعم النشاط الزراعى وشراء مستلزمات الإنتاج والماكينات الزراعية ودعم التوسعات والاستصلاحات الجديدة مع إبقاء دور البنوك فى توزيع الأسمدة الخاصة للمشروعات القومية التى تقوم بزراعة المحاصيل الاستراتجية والتى توفر العملة الصعبة وتدر عائد على الاقتصاد القومى أو المحاصيل التى يتم تصديرها للخارج وتمثيل قيمة مضافة وتوفر العملات الصعبة مع الحرص على تشديد الرقابة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، كذلك يجب أن يمتد دور البنوك إلى سلعة استراتيجية ويمثل بعد أقتصادى هام متركز البنوك الزراعية فى المشروعات الاستراتيجية وتقديم الدعم اللازم المنظومة الزراعة يجعل البنوك الزراعية تقوم بدورها المنوط به
● وكيف ترون التعاونيات ودورها فى منظومة الزراعة؟ - يجب تطوير التعاونيات وإعادة هيكلتها لتقوم بدور أكبر فى دعم منظومة الزراعة والإرشاد الزراعى خاصة وأن الفلاح المصرى لديه إسراف كبير فى استخدم مياه الرى وكذلك إسراف فى استخدام الأسمدة الازوتية معتقدًا أن هذه العمليات تؤدى إلى زيادة فى الانتاج من هنا يجب أن يكون للإشاد الزراعى دور كبير فى هذه العملية. ● وكيف ترون تفعيل المجلس الأعلى للأسمدة؟ - يجب تفعيل المجلس الأعلى للأسمدة على أن يمثل فية تجارالأسمدة والمنتجيين والتعاونيات القائمين على منظومة الزراعة لتضمن تعدد الآراء ودراستها حتى يمكن الوصول إلى رؤية واضحة تضمن الخروج من أزمة الاسمدة ويمكننا السيطرة على سوق الاسمدة مع الحرص على تمثيل المزارع المصرى فى المجلس الاعلى للاسمدة أو أى جهة يتم تشكليها لضبط سوق الاسمدة فى مصر لوضع رؤية صحيحة يمكننا من خلالها الاستفادة من الموارد المصرية فى إنتاج أزونات لحل أزمة الاسمدة. ● كيف ترون الزراعة العضوية فى مصر؟ - نحن فى منظومة الزراعة فى مصر نحتاج لجهود كبيرة لنشر ثقافة الزراعة العضوية وثقافة الأسمدة الحيوية حيث يعتقد الفلاح أن الزراعة العضوية تعنى انخفاض فى الانتاج والزراعة العضوية تحتاج إلى آليات وضوابط وتحاليل للتربة ورقابة تامة على العملية الزراعية أثناء مراحل الزراعة المختلفة حتى نضمن أن المحاصيل التى تم زراعتها هى محاصيل عضوية وكذلك يجب إعادة صياغة فهم الزراعة العضوية وتبسط ذلك للفلاح المصرى مع التركيز على دور الارشاد الزراعى وتنظيم الزيارات للمزارع النموذجية والجدوى الاقتصادية من الزراعة العضوية والتأكيد على أن الافراط فى استخدم الكمياويات مؤثر على صحة الإنسان وعلى التربة والانتاج النباتى والحيوانى وكذلك المناخ ومن هنا يمكننا الاعتماد على الاسمدة الحيوية لتعويض النقض فى الازونات منتجات طبيعية مثل سبلة الدواجن وسبلة المواشي وإنتاج ازونات بصورة عضوية وتحويلها إلى كمبوست لنحل جزء من أزمة الاسمدة وبالتالى الاستفادة من المخلفات الطبيعية الموجودة فى البيئة
● وكيف ترون قضية الاستثمار الزراعى فى السودان؟ - الأراضى الزراعية الخصبة فى مصر أقل من السودان وبالتالى الاتجاه إلى السودان كان بحثًا عن الاراضى الزراعية الأكثر خصوبة ووفرة المياه فى حين أننا فى مصر يمكننا الاعتماد على التربة المصرية والاستفادة من موارد المياه مثل البحر الاحمر والبحر المتوسط إضافة إلى مياه النيل والمياه الجوفية ويتم الاستفادة من مياه البحر الأحمر والمتوسط بعمل محطات تحلية لزراعة المحاصيل الاستراتيجية التى يتم استيرادها من الخارج بدلًا من نقل الفكر للسودان فى ظل عدم وضوح الرؤية السياسة وعدم الاستقرار الامنى فى السودان والصراع على أشده بين شمال السودان وجنوبها أو إن كان محمد على باشا كانت لديه رؤية مستقبلية بالسودان ● يطالب البعض برفع الدعم عن الطاقة للشركات المنتجة للأسمدة وتعويم سعر السماد؟ - فى رأيى أن الوقت غير مناسب لتعويم سعر السماد ورفع الدعم عن الطاقة لان منظومة الإنتاج الزراعى عبارة عن حلقات فرفع سعر أى منتج من هذه الحلقات ستؤثر على باقى المنظومة وبالتالى رفع الدعم عن الفلاح سيؤثر على المنتج النهائى ويؤدى إلى تكلفة عالية فى المحاصيل الزراعية لا يستطيع المستهلك تحملها أو الفلاح، وإذا قامت الحكومة برفع سعر الطاقة على مصانع الاسمدة فيجب أن يتم ذلك على شريحة معينة ودراسة هذه الشريحة، دراسة جيدة على أن يتم الدعم مباشرة للفلاح حتى نضمن عدم ارتفاع المحاصيل الزراعية فى الوقت الراهن فأنا أرفض تعويم سعر السماد فى الوقت الحالى. ● وماذا عن شركة نوركيم للأسمدة؟ - شركة نوركيم لديها استثمارات تصل إلى خمسة ملايين جنيه فى مصنعها القائم بالنوبارية وقامت بعمل العديد من الدراسات السوقية لدراسة أحتياجات السوق قبل بدء نشاطها وتقوم بإنتاج الاسمدة من خامات مصرية وتوفر العديد من فرض العمل وتقوم الشركة حاليًا بالتأنى فى التوسعات نظرًآ للظروف والمتغيرات التى تمر بها البلاد وفى حالة تحسن الظروف ستقوم الشركة بعمل توسعات جديدة لاستهداف أسواق خارجية بخلاف السوق المحلية وتعتمد شركة نوركيم على خاماتها ومحاجرها فى إنتاج الأسمدة. ● كيف ترون مشروعات تدوير المخلفات وتحويلها لسماد عضوى؟ - لاشك أن مشروعات تدوير المخلفات والاستفادة منها فى عمل السماد العضوى مشروعات ذات مردود اقتصاد وبيئى كبير ولا تحتاج إلى رأسمال كبير حيث يمكن استخدم الماكينات والالات بنظام الايجار التمويلى وفى نفس الوقت تساهم فى توفير الاسمدة العضوية من مخلفات الانسان والتى تعتبر مصادر متجددة فتحويل القمامة والمخلفات إلى سماد عضوى يعبتر مشروعا إسترايتجيا يجب أن تركز عليه الدولة خلال المرحلة القادمة لان يوفر العديد من فرص العمل ويمكننا عمل نموذج للوحدات المنتجة للسماد العضوى وتدوير المخلفات فى كل المحافظات وكل المراكز على مستوى جمهورية مصر العربية حيث يستوعب كل مشروع ووحدة إنتاج من 10إلي15 فرصة عمل مباشر بخلاف فرص العمل فى التوزيع وتسويق المنتج فأنا أرى أن الاهتمام بمشروعات تحويل المخلفات له أبعاد اقتصادية وأبعاد حيث يمكن الاستفادة من مخلفات المدن وتحويلها إلى منتجات يمكن الاستفادة بها فى تصورى أن الجهات التمويلية كالبنوك والصندوق الاجتماعى يجب أن يقوموا بدور كبير فى تمويل هذه المشروعات وإتاحة فرص العمل للشباب واستثمار الاموال المتجمدة فى البنوك حيث إن مشروعات تدوير المخلفات ليس بها مخاطر وتحقيق مردود اقتصادى كبير علاوة على البعد البيئى الذى تمثله هذه المشروعات لتخليص البيئة من المخلفات والقمامة والتى تحتاج إلى ملايين لإنشاء المدافن الصحية.
الخميس ديسمبر 06, 2012 5:57 am
