استشهد الطفل الفلسطينى إياد أبو خوصة "عامان" صباح اليوم، وأصيب شقيقيه بجراح متوسطة فى غارة لسلاح الجو الإسرائيلى استهدفت منزلا فى مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة فى غزة، إن العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة دخل مرحلة أوسع باستهداف أكبر عدد من المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيرا إلى أن حصيلة العدوان حتى صباح اليوم بلغت 49 شهيدا منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى 540 جريحا بإصابات متوسطة
وخطيرة.
وطالب القدرة المؤسسات الحقوقية والقانونية برصد الانتهاكات الإسرائيلية فى عملياتها العسكرية ضد المدنيين والطواقم الإسعافية والإعلامية بغزة، على حد سواء.
كما طالبها بكشف جرائم الاحتلال التى ترتكب فى قطاع غزة تحت ذريعة استهداف مقاومين، مؤكدا أن جميع الشهداء والجرحى هم فقط من المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين، بالإضافة إلى الطواقم الإسعافية والإعلامية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة "ما يمارس من انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية تدلل على العقلية الإرهابية لقادة العدو الإسرائيلى وجنوده الذين ينفذون مخططا تصفويا، ضد كل شىء فى قطاع غزة لليوم الخامس على التوالى".
من جانب آخر، شن سلاح الجو الإسرائيلى صباح اليوم سلسة غارات مكثفة على جنوب قطاع غزة، واستهدف مناطق متفرقة فى منطقة رفح وأراض زراعية، كما شملت الغارات مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام وأيضا منطقة الأنفاق على الحدود مع مصر.
وحسب مصادر فلسطينية، امتدت غارات سلاح الجو الإسرائيلى إلى مقبرة الشهداء فى منطقة خانيونس جنوب القطاع، مما أدى إلى تدميرها تماما، وهذه هى المرة الثالثة التى يستهدف فيها سلاح الجو المقابر جنوب القطاع.
وتحلق حاليا طائرات الاحتلال الإسرائيلى بكثافة فى سماء قطاع غزة، وتطلق غاراتها بين الحين والآخر كما يسمع دوى إنفجارات هائلة بشكل متلاحق.[b][center]