فـي يـوم زواجـكما يفـتـح كـل واحـد مـنكما لـديه حـسـاباً خـاصـاً فـي بـنـكـه
الـعـاطـفـي بـأسـم شـريـك حـياته ، ومـنذ تـلك اللحـظة يسجـل له في حسابه
عـمليات الإيـداع والـسحـب . المـتمـثلة في كـل تـصرف يـصـدر مـنه.
فـكـل عـمل او قـول جمـيل يـقـوم به الـزوج هـو عـملية إيـداع في حسابه في
بـنـك زوجـته، يـزداد معـه حـبها لـه، وكـل عـمـل او قـول سـلبي يـقـوم بـــه
هـو عـملية سـحـب ينقـص معه حـبها لـه، وكـذا كـل عـمـل تـقـوم بـه هـي.
وقـد تنقـلب عـملية الإيـداع الى عـملية سحـب ، والعـكـس، ومـثال الأولى أن
يـسافـر الـزوج بـزوجـته فـهـذه عـمـلية إيـداع لكـن يحولها إلى عـملية سحب
حـيـنما يـكـدر ويـنـغــص هـذا الـتـفـضـل بـمـنه، ومـثال الثانـية حـين تـخـطئ
الـزوجـه عـلى زوجها فـإن هـذه عـملية سحـب تحـولها بالاعـتراف بالـخـطــأ
والاعـتـذار عـنه إلى ايـداع ،وهـذا مايمكن أن يسمى قـلب الرصيد أو العـملية.
قـال الله جــــل شـأنـه :
( قــول مـعــروف ومـغـفـرة خـير مــن صـدقـة يـتـبعـهـا اذى )